dimanche 4 septembre 2016
Portraits et sagesse 17
Mohamed Laaradh
Une figure incontournable dans le paysage culturel et militant de Zarzis, aprés un engagement dans la lutte estudentines, des études en sociologie, il opta pour enseigner l'arabe dans les lycées de la ville , sans se démarquer de son militantisme panarabe et son soutien à la cause Palestinienne. Il y avait assez de préoccupations dans sa période et les péripéties de Sabra et shatila, les drames de Saddam, les gestations du nationalisme arabe, ne lui étaient pas étrangéres et il prenait position à chaque occasion. C'était plutot des prises de décisions responsables, en s'organisation dans un parti au point de devenir le sécrétaire général régional et membre du bureau politique national du parti des démocrates unionistes. Il avait aussi une grande activité syndicale au sein de l'Ugtt participait dans plusieurs journeaux par des articles engagés et d'obédience militante. Il est décédé assez tot suite à une longue maladie, qu'il avait accépté et fit avec pour gagner du temps, sur le temps. Son cercueil fut drappé des deux drapeaux Tunisien et Palestinien, un geste qu'il aurait souhaité, certainement. Paix à son âme. Allah Yarhma.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الغائبون الحاضرون
تحية وفية إلى الشهداء إلى وطن أنجب العظماء
تحية وفية سخية بهية إلى كل من لب النداء
تحية إلى بيرم إلى أيمن إلى أهالي الشهداء
تحية إلى محمد لعراض و قامته الهيفاء و مواقفه الصامدة
تحية إلى لطفي الجزيري و وفائه لقضايا الإنسان و الإنسانية
تحية إلى نورالدين سريب و تمسكه بالفكر و التنوير
تحية إلى مبروك الزرن و نضاله التاريخي
تحية الى الحارث مزيودات و قراءاته المبكرة لحرية الشعوب
تحية إلى الجيلاني الحفيان و إحساسه الرهيف بمصير الوطن
تحية إلى الطاهر الورغمي و شاجعته اللأممية
تحية إلى عبد المؤمن الجزيري و إحلامه الشعبية
تحية إلى عبدالله الحدادّ بطل الإستقلال و قيفارا الجفارة
إلى هؤلائ و إلى هؤلائك إلى الشهداء إلى الحاضرين
إلى الأصدقاء الغائبين الحاضرين إلى الثائر المجهول
الذي نزل إلى الساحة و إكتسح الساحة و حرر الساحة
ثم عاد إلى قمة الجبل بين النسور و رقص الإيل
يراقب من فوق المسار لتصحيح الدرب عند الفشل
إلى هؤلائ و إلى هؤلائك إلى الشهداء إلى الحاضرين
إلى الثائر الصامت إلى الثائر الدائم المستديم
إلى هؤلائ و إلى هؤلائك بعيدا قريبا هنا و هناك
هنيئا لنا و لكم , لها و لهم هنيئا لتونس بها و بهم
شهداء الثورة شهداء الإنسانية شهداء الثورة شهداء الحرية
محسن لهيذب
مقهى الروان"الثقافية"
السويحل 14/01/2012
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire